قالوا عن الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله

ليست هناك تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم


الرئيس عبد العزيز بوتفليقة: 

''الجزائر في خطر بعد وفاة الشيخ محفوظ نحناح، لأنه لم يكن يكتفي فقط كغيره بعدم ممارسة أساليب العنف، بل كان يهاجمها، ويدعو إلى الوفاق والوحدة الوطنية، حرصًا على مصلحة الجزائر، فقد كان خير سفير للجزائر في العالم الخارجي''.

 سيف الإسلام حسن البنا:

 ''إن الزعماء ثلاثة.. زعيم صنع نفسه، وزعيم صنعته الظروف، وزعيم صنعه الله على عينه يحمل الراية، ويُوقظ الأمة، ويحمل راية الإسلام ويهتف بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحمل رسالة السماء إلى الأرض، وفضيلة المرحوم الشيخ محفوظ نحناح من هذا الصنف الأخير الذي يبعثه الله في كل أمة، وفي كل وطن ليحملوا راية الإسلام الحقة''. 

د. توفيق الواعي:

 محفوظ نحناح، رجل الفكرة والعقيدة ورجل المواقف الصعبة والأزمات الجسام، صاحب العقل الناضج والفكر النابه، والحجة البالغة، والذاكرة الوهاجة، والبصيرة النفاذة، والرؤية الصادقة، والعزيمة الخارقة، والشخصية الفذة، إذا جلست معه أحسست من أول وهلة أنك أمام قائد واسع المدارك عالي الأفق عميق المعرفة بحاله وزمانه ودعوته، وإذا حادثته تبين لك صدق لهجته وسعة حجته وعمق نظرته وحجم فراسته وعظم إخلاصه'' 

الدكتور محمد أحمد الراشد:

 ''إنه مؤسس دعوة، وسابق، وصاحب إبداع، وليقل فيه القائل ما يشاء من عمق التجرد، وكثرة البذل، مع التواضع، والسكينة، إلاّ أن جميع ذلك يجعله مجرد شريك في هذه المناقب، وفي غيره من أهل الجزائر بركة، وقد نالوا من هذه الخيرات مثل ما نال، ولكن ميزة محفوظ الكبرى تكمن في إيمانه الشديد الذي أبداه بوجوب الحفاظ على الشروط الدعوية المتكاملة وعلى الطبيعة التدريجية التربوية للعمل الإسلامي حين أهدرها عن عمدٍ أو نسيان مَن استحوذ على إعجابهم الصعود المفاجئ للصوت الإسلامي في الشارع الجزائري خلال مرسم واحد، لمّا حدث الفراغ السياسي فملأته الخدمات الإسلامية''

 الأستاذ راشد الغنوشي:

 ''أعترف للشيخ الراحل محفوظ نحناح بسابقته في خدمة دعوة الإسلام على كل الجبهات منذ كان طالبًا في الآداب فأستاذًا جامعيًا لمادة التفسير، ودأبه على نشر مبادئ وقيم التجديد الإسلامي في الجزائر التي كانت يوم بدأ عمله قد استقلت حديثًا، وكان من شباب ثورتها الكبرى''

ليست هناك تعليقات :